معلومات عامة عن سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم هو مرض تتشكل فيه الخلايا الخبيثة (السرطانية) في أنسجة القولون أو المستقيم.
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي في الجسم.يقوم الجهاز الهضمي بإزالة ومعالجة العناصر الغذائية (الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والدهون والبروتينات والماء) من الأطعمة ويساعد على إخراج النفايات من الجسم.يتكون الجهاز الهضمي من الفم والحلق والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والكبيرة.القولون (الأمعاء الغليظة) هو الجزء الأول من الأمعاء الغليظة ويبلغ طوله حوالي 5 أقدام.يشكل المستقيم والقناة الشرجية معًا الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة ويبلغ طولهما من 6 إلى 8 بوصات.تنتهي القناة الشرجية عند فتحة الشرج (فتحة الأمعاء الغليظة إلى خارج الجسم).
الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
تجنب عوامل الخطر وزيادة عوامل الحماية قد يساعد في الوقاية من السرطان.
قد يساعد تجنب عوامل خطر الإصابة بالسرطان في الوقاية من بعض أنواع السرطان.تشمل عوامل الخطر التدخين وزيادة الوزن وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ.قد تساعد أيضًا زيادة عوامل الحماية مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة في الوقاية من بعض أنواع السرطان.تحدث إلى طبيبك أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية حول كيفية تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
عوامل الخطر التالية تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
1. العمر
يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعد سن الخمسين. ويتم تشخيص معظم حالات سرطان القولون والمستقيم بعد سن الخمسين.
2. التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم
إن إصابة أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت أو الطفل بسرطان القولون والمستقيم يضاعف من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم.
3. التاريخ الشخصي
وجود تاريخ شخصي للحالات التالية يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
- سرطان القولون والمستقيم السابق.
- الأورام الغدية عالية الخطورة (الأورام الحميدة في القولون والمستقيم التي يبلغ حجمها سنتيمترًا واحدًا أو أكبر أو التي تحتوي على خلايا تبدو غير طبيعية تحت المجهر).
- سرطان المبيض.
- مرض التهاب الأمعاء (مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون).
4. المخاطر الموروثة
يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند وراثة بعض التغيرات الجينية المرتبطة بداء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP) أو سرطان القولون غير السليلي الوراثي (HNPCC أو متلازمة لينش).
5. الكحول
شرب 3 مشروبات كحولية أو أكثر يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.يرتبط شرب الكحول أيضًا بخطر تكوين أورام القولون والمستقيم الكبيرة (أورام حميدة).
6. تدخين السجائر
يرتبط تدخين السجائر بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.
ويرتبط تدخين السجائر أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم.يتعرض مدخنو السجائر الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة أورام القولون والمستقيم لخطر متزايد لتكرار الأورام الغدية (العودة).
7. السباق
يتعرض الأمريكيون من أصل أفريقي لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم مقارنة بالأجناس الأخرى.
8. السمنة
ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.
عوامل الحماية التالية تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
1. النشاط البدني
يرتبط نمط الحياة الذي يتضمن نشاطًا بدنيًا منتظمًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
2. الأسبرين
أظهرت الدراسات أن تناول الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وخطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.يبدأ الانخفاض في المخاطر بعد 10 إلى 20 سنة من بدء المرضى بتناول الأسبرين.
تشمل الأضرار المحتملة لاستخدام الأسبرين (100 ملغ أو أقل) يوميًا أو كل يومين زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنزيف في المعدة والأمعاء.قد تكون هذه المخاطر أكبر بين كبار السن والرجال والأشخاص الذين يعانون من حالات مرتبطة بزيادة خطر النزيف عن المعتاد.
3. الجمع بين العلاج بالهرمونات البديلة
أظهرت الدراسات أن العلاج المركب بالهرمونات البديلة (HRT) الذي يشمل كلاً من الإستروجين والبروجستين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ومع ذلك، في النساء اللاتي يتناولن مزيجًا من العلاج التعويضي بالهرمونات ويصابن بسرطان القولون والمستقيم، من المرجح أن يتطور السرطان عندما يتم تشخيصه ولا ينخفض خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.
تشمل الأضرار المحتملة لمزيج العلاج التعويضي بالهرمونات زيادة خطر الإصابة بما يلي:
- سرطان الثدي.
- مرض قلبي.
- جلطات الدم.
4. إزالة البوليبات
معظم سلائل القولون والمستقيم هي أورام غدية، والتي قد تتطور إلى سرطان.قد تؤدي إزالة سلائل القولون والمستقيم التي يزيد حجمها عن سنتيمتر واحد (بحجم حبة البازلاء) إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.من غير المعروف ما إذا كانت إزالة الزوائد اللحمية الصغيرة تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تشمل الأضرار المحتملة لإزالة السلائل أثناء تنظير القولون أو التنظير السيني تمزقًا في جدار القولون ونزيفًا.
ليس من الواضح ما إذا كان ما يلي يؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) غير الأسبرين
من غير المعروف ما إذا كان استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (مثل السولينداك، والسيليكوكسيب، والنابروكسين، والإيبوبروفين) يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أظهرت الدراسات أن تناول عقار السيليكوكسيب المضاد للالتهاب غير الستيرويدي يقلل من خطر عودة أورام القولون والمستقيم (الأورام الحميدة) بعد إزالتها.ليس من الواضح ما إذا كان هذا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تبين أن تناول السولينداك أو السيليكوكسيب يقلل من عدد وحجم الأورام الحميدة التي تتشكل في القولون والمستقيم لدى الأشخاص المصابين بداء السلائل الغدي العائلي (FAP).ليس من الواضح ما إذا كان هذا يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تشمل الأضرار المحتملة لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ما يلي:
- مشاكل في الكلى.
- نزيف في المعدة أو الأمعاء أو الدماغ.
- مشاكل في القلب مثل النوبة القلبية وفشل القلب الاحتقاني.
2. الكالسيوم
من غير المعروف ما إذا كان تناول مكملات الكالسيوم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
3. النظام الغذائي
من غير المعروف ما إذا كان اتباع نظام غذائي منخفض الدهون واللحوم وغني بالألياف والفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أظهرت بعض الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والبروتينات والسعرات الحرارية واللحوم يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لكن دراسات أخرى لم تفعل ذلك.
العوامل التالية لا تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
1. العلاج بالهرمونات البديلة بالإستروجين فقط
العلاج بالهرمونات البديلة بالإستروجين فقط لا يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الغازي أو خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.
2. الستاتينات
أظهرت الدراسات أن تناول الستاتينات (الأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول) لا يزيد أو يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تُستخدم التجارب السريرية للوقاية من السرطان لدراسة طرق الوقاية من السرطان.
تُستخدم التجارب السريرية للوقاية من السرطان لدراسة طرق تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.يتم إجراء بعض تجارب الوقاية من السرطان مع أشخاص أصحاء لم يصابوا بالسرطان ولكن لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان.يتم إجراء تجارب وقائية أخرى مع الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان ويحاولون الوقاية من سرطان آخر من نفس النوع أو تقليل فرصتهم في الإصابة بنوع جديد من السرطان.يتم إجراء تجارب أخرى على متطوعين أصحاء ليس من المعروف أن لديهم أي عوامل خطر للإصابة بالسرطان.
الغرض من بعض التجارب السريرية للوقاية من السرطان هو معرفة ما إذا كانت الإجراءات التي يتخذها الأشخاص يمكن أن تمنع السرطان.وقد يشمل ذلك زيادة ممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين أو تناول بعض الأدوية أو الفيتامينات أو المعادن أو المكملات الغذائية.
تجري دراسة طرق جديدة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم في التجارب السريرية.
المصدر: http://www.chinancpcn.org.cn/cancerMedicineClassic/guideDetail?sId=CDR258007&type=1
وقت النشر: 07 أغسطس 2023